التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

العنف ضد المرأة

الترتير: الاحتلال يعزز العنف ضد المرأة الفلسطينية بالقتل والأسر 24 نوفمبر 21, 2024   شارك رام الله-المحرر-ليدا يوسف-  أكدت الناشطة النسوية سحر الترتير أن الاحتلال الإسرائيلي يعزز العنف ضد المراة الفلسطينية من خلال استهدافها بالقتل والأسر. وأوضحت الترتيب في لقاء مع المحرر” أن المرأة الفلسطينية تعاني من الشهادة، والأسر، والجروح نتيجة لهذه للاعتداءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الاحتلال يؤثر سلباً على حقوق المرأة في التنقل والحصول على الحقوق الصحية والتعليمية، ما يزيد من معاناتها داخل الأسرة ويؤثر مباشرة على الأطفال عند استشهاد الزوج أو اعتقاله، فتتحمل المرأة مسؤولية الأسرة بالكامل. كما نوهت إلى أن هناك أسباب عدة تؤدي إلى العنف الممارس بحق المرأة في المجتمع منها الثقافة المجتمعية، والمعتقدات الخاطئة، والسلطة الذكورية السائدة في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات الأخرى. ضرورة تحديث التشريعات السارية أشارت الترتير إلى أن فلسطين وقعت على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، لكن تطبيقها ظلّ محدوداً بسبب نقص الوعي والمعرفة، مؤكدة أن القوانين السارية تحتاج إلى تحديث، خاصةً تلك الم...

الازمة الاقتصادية

الضفة في أتون حرب اقتصادية 165 يونيو 15, 2024   شارك عيد شاحب وشح السيولة يشل الحركة التجارية نابلس- المحرر- دانية عبد الفتاح-  على بعد بضعة أيام من عيد الأضحى المبارك، يقف الشاب (ب) درويش (31) عاما في أحد شوارع مدينة نابلس وهو ينظر بحسرة إلى ما يعرضه التجار من بضاعة لعيد الأضحى المبارك، فحاله الاقتصادي يمنعه من شراء ملابس لأطفاله الثلاثة هذا العيد. يقول درويش الذي كان يعمل في محل للمفروشات داخل الخط الأخضر إن الأحوال قست عليه ولم يعد قادراً على الايفاء بالتزاماته تجاه أسرته بسبب حرمانه من التوجه لعمله منذ ثمانية شهور وتحديداً منذ أحداث 7 تشرين الاول الماضي، فبعد أن كانت اجرته يومياً 400 شيقل وأحياناً 600 شيقل لم يعد قادراً على توفير جزء ولو بسيط منها. يضيف: “لا أعرف ماذا أقول لأطفالي، لكني بحق لست قادراً على الشراء، وأجواء العيد شاحبة بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي، لذا اضطرت زوجتي إلى إخراج ملابس قديمة وإعادة تهيئتها كي تقنع الأطفال بأنها اشترت لهم ملابس جديدة”، مشيراً إلى أنه بناته الثلاث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 4-9 سنوات يعشن بظروف صحية صعبة، و”أحتاج شخصياً إلى عملية جر...

تقرير صحفي عن المواصلات العمومية ( التاكسي )

العدادات في “التكسيات”..”زينة” بلا فعالية 42   شارك رام الله-المحرر-سامر عواد- رغم مرور سنوات عدة على إجبار أصحاب المركبات العمومية في الضفة الغربية على تركيب عدادت الدفع لاحتساب قيمة الأجرة التي سيدفعها الراكب، غير أنها لا تزال غير فعالة. يقول المواطن أمير راجي من مدينة رام الله “أواجه صعوبة في فهم سبب التفاوت الكبير في أجور التاكسي لنفس المسافة،  أحياناً أدفع(10) شواقل، وفي مرات أخرى أدفع (15)  شيقلاً لنفس الرحلة تقريبًا، هذا التباين في الأسعار يجعلني أشعر بأنني أدفع أكثر مما ينبغي”. بدورها،  تقول المواطنة مرام سلامة من رام الله إن بعض سائقي التاكسي يستغلون الأمر، خاصة إذا شعروا أنك جديد في المدينة وغير ملمّ بالأمور”، مشيرة إلى أنهم يطلبون أجرة مرتفعة، خصوصًا إذا لم يتم الاتفاق معهم مسبقًا على الأجرة. وتضيف قائلة “أذكر مرة أنني طلبت تاكسي، وسألت السائق عن تشغيل العداد، فبدأ يضحك وأخبرني أنهم لا يستخدمون العداد، وأنه موجود فقط لأغراض الترخيص”. ويطالب بضرورة وضع حد لممارسات بعض سائقي التاكسي الذين يستغلون ضعف معرفة الركاب بأسعار النقل، وذلك من خلال تشديد الرقابة على ...

كتابة الصحافة / ابراهيم ملحم

ابراهيم ملحم في كتابه الصحافة من البليت الى التابليت الكاتب: عيسى قراقع نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس هيئة الاسرى والمحررين سابقاً ابراهيم ملحم في كتابه الصحافة من البليت الى التابليت: الصحفيون هم اول من يفتح ابواب الثورات الوطنية والفكرية على خشبة مسرح مؤسسة بوتين للثقافة والاقتصاد في بيت لحم يوم 13-10-2018 ،جرى توقيع كتاب الاستاذ الصحفي ابراهيم ملحم، والذي جاء بعنوان "الصحافة من البليت الى التابليت"، وقد اخذنا في سيرته الشخصية الى السيرة الجمعية وهو يوثق من خلال تجربته الصحفية مراحل هامة وتفاصيل تاريخية مرت بها الصحافة الفلسطينية، وكأنه يعيد احياء الامكنة والافعال والاشخاص ويضبط الزمن بكلمات واصابع وذاكرة فلسطينية. الكتاب هو رواية لمسيرة تاريخية للصحافة الفلسطينية التي استطاعت ان تظل في العاصفة، وتحافظ على المكان المنهوب والمدمر، برسن العبارة وبنبرة الصوت وبسحر الكلمة وبدهشة الصورة، وكشف ما اندثر من زمان ومكان واسماء، احياء وشهداء، لتكون الصحافة في معركتها ضد المستعمرين والمحتلين هي المواد الأولية لبناء بيت ووطن، فهنا كنا وهنا سنكون، لم يكن المكان خواء كما يدعي الم...